جمعية البيئة العُمانية

دراسات السلاحف البحرية وصونها

تم تحديد الأهمية العالمية لسلطنة عُمان لبقاء السلاحف البحرية بشكل قاطع من خلال الدراسات الاستقصائية والبحوث التي أجريت داخل السلطنة منذ السبعينيات. منذ عام 2008 لعبت جمعية البيئة العُمانية دوراً بحثياً رائداً بالتعاون مع هيئة البيئة وكبار العلماء الدوليين، مما أدى إلى تسريع معرفتنا وفهمنا لبيئة السلاحف واحتياجات البيئة وصونها ورفع المكانة الدولية للسلاحف العُمانية. تحتضنُ جزيرةُ مصيرة ثاني أكبر تجمعٌ لسلاحف الريماني المعششة في العالم، وتشير الأبحاث إلى أن هذه الفئة قد عانت من انخفاض بنسبة 79٪ منذ أواخر السبعينيات. ومن أهم التهديدات الرئيسية التي تؤثر على أعداد السلاحف وموائلها الطبيعية على حدٍ سواء هي ازعاجات استخدام الأراضي، مثل التنمية الساحلية الواسعة والتلوث الضوئي والقيادة على الشاطئ، إضافةً إلى الإزعاجات البحرية مثل اصطياد السلاحف في شباك الصيد بالخطأ (الصيد العرضي). نُشر هذا التقييم في مجلة مُحكّمة في أغسطس 2020.