جمعية الاطفال ذوي الاعاقة

تهيئة وتجهيز القاعات التدريبية والعلاجية

مبادرة رقم (2) اسم المبادرة مشروع تهيئةوتجهيز القاعات التدريبية والعلاجية 1- وصف المشروع:- المشروع عبارة عن عمل صيانة وإعادة تهيئة القاعات التدريبية والعلاجية والتأهيلية بمراكز الجمعية والتي تتضمن ( قاعة العلاج الطبيعي قاعة العلاج الوظيفي ، قاعة علاج النطق والتخاطب ، القاعة الرياضية قاعة المهارات الحياتية قاعة الطعام القاعات الحسية القاعات التأهيلية ) يساعد وجود هذه القاعات الطفل في التغلب على العديد من المشاكل كمشاكل الإدراك والمشاكل الحسّية . صعوبات النطق والحركة وتعلم المهارات اليومية من خلال تلقي الطفل للعلاجات التالية :- 1- قاعة العلاج الطبيعي (Physiotherapy) العلاج الطبيعي هو أحد فروع الطب المهمة والتي من خلالها يقوم المختصون المدربون بتقييم وعلاج اختلال الوظيفة الجسدية المرتبطة باصابة أو أعاقة أو مرض أو حالة صحية معينة وقد تساعد الجلسات في علاج امراض اخرى كنوع من العلاجات المساعدة . تجهز قاعات العلاج الطبيعي بأجهزة حديثة تساهم هذه الاجهزة في علاج الاطفال من العديد من الاصابات كالشلل الدماغي وتاخر النمو عن طريق جلسات يتلقها الطفل من قبل أخصائي العلاج الطبيعي والتي تساهم بشكل ملحوظ في تحسن حالات هولاء الاطفال . الهدف من المشروع 1- حل المشاكل الحركية والعمل على تخقيق الاستقلالية والقوة الجسدية لكل طفل حسب حالتة وتقليل او تجنب الاعاقة الجسدية 2- المساهمة في علاج تأخر الحركة والنمو والتعافي من المشاكل الناتجة عن الحوادث والاصابات الرياضية 3- تحسين التوازن ومنع سقوط المريض قدر الامكان 2- قاعة علاج النطق والتخاطب (speech therapy ) يبد ا علاج النطق بتقييم الحالة من قِبل أخصائى التخاطب لتحديد نوع اضطراب الاتصال وأفضل طريقة لعلاجه يتم تنسيقه بالنظر إلى مستوى إعاقة الطفل و مشكلة التخاطب لديه كما يتم التركيز على قدرات البلع لدى الطفل و مستوى تطور الكلام و التواصل مع من حوله و على السلوك و اضطرابات التعلم و مشاكل طلاقة الكلام و التعبير و غيرها من المشاكل . الهدف من المشروع :- 1- مساعدة الاطفال المدرجون على طيف التوحد على بناء مهارات اجتماعية والتواصل بطرق مناسبة لهم ولقدراتهم ليكونو جزء من المجتمع ميسر له التعامل والتواصل معه 2- العمل على إكتساب مهارات اللغة الاستقبالية والتعبيرية وتطويرها مع مهارات البلاغة والتواصل وفق لمراحل عمرية مختلفة للتشخيصات مثل تاخر النمو اللغوي او صعوبات التعلم او التعلثم 3- التأهيل واعادة التأهيل من خلال تدريبات لتقوية عضلات الفكين والحنجرة وتسهيل القدرة على البلع والمضغ والوظائف الحيوية لهذه الاعضاء. 3- القاعات الرياضية (Sport halls ): تلعب ممارسة الرياضة للاطفال المعاقين دور كبير في تنمية وتطوير مهاراتهم الحركية بالاضافة الى تطوير الشعور بالإنتماء والمشاركة في مجموعات. تعمل علي زيادة الإدراك العام والنواحي المعرفية والقدرات العقلية كذلك تلعب الرياضة دورا كبير في مساعدة المعاقين أن يمارسوا حياتهم اليومية مثل أقرانهم العاديين فيعيشون معهم حياة طبيعية بأقصى ما تسمح به قدراتهم وظروفهم الاجتماعية الهدف من المشروع : 1- تنمية التوازن والمهارات لدى الطفل 2- تساهم الرياضة في التخفيف نت المشاكل الصحية للاشخاص ذوي الاعاقة 3- كذلك تساعد الرياضة على النمو الطبيعي للجسم 4- الرياضة لا تعتبر علاج تاهيلي للطفل فحسب بل هي من الانشطة الترفيهية المفيدة التي تعطي المجال له للتكيف والتواصل مع الاشخاص المحيطين به دون خوف او خجل 4- العلالج الوظيفي (Occupational therapy ) العلاج الوظيفي هو أحد المهن الطبية المساندة التي تقوم على أساس التقييم ومن ثم العلاج لمهارات الحياة اليومية للاشخاص الذي يعانون من مشاكل جسدية أو عصبية او ادراكية وذلك من خلال تطوير قدراتهم واستعادتها كما كانت من قبل والحفاظ عليها من التراجع والتدهور ،يهتم أخصائيو العلاج الوظيفي بالتركيز على تحديد الحواجز البئية وازالتها مما يزيد من استقلال ومشاركة في الانشطة اليومية وتركز تدخلات العلاج الوظيفي على تعديل المهام تقييم المهارات وتثقيف المريض واسرتة من اجل زيادة المشاركة وادارة الانشطة اليومية . بقوم بالاشراف على هذا البرنامج أخصائي العلاج الوظيفي والذي يرتكز عمله على تنمية المهارات الحركية اللازمة .ويتم ذلك بما يلي: تقويم الحركات الدقيقة في القسم الأعلى من الجسم، وتنمية البراعة اليدوية، وتنمية التآزر الحركي ــ الحسي، وتنمية مهارات الحياة اليومية، وتنمية قدرة الطفل على التحكم بعضلاته، والتدريب على استخدام الأجهزة المساعدة على التنقل والحركة، الهدف من المشروع :- 1- يعالج العلاج الوظيفي مشاكل الادراك (التناسق بين حركة العين واليد) 2- كذلك الحسية (البصرية ، السمعية وحاسة اللمس) 3- يعالج المشاكل التنظيمية مثل صعوبات التذكر وفهم الوقت 4- تعزيز المهارات الوظيفية علاج المشاكل للأطفال ذوي الإعاقات التطورية 5- تدريب الأسرة على بعض التمرينات والأنشطة الحركية التي من الواجب متابعتها مع المعاق في المنزل . 5- القاعات الحسية (Sensory integration room:(- تم تصميم الغرفة الحسية خصيصًا لتضمّ مجموعة من المحفزات لتنمية المهارات الحسيّة والإدراك لدى الأطفال الذين يعانون من الحساسية المفرطة او المنخفضة وتعزز التعلم واللعب وتعالج المشاكل السلوكية وتحسن التوازن والحركة فهي تساعد الطفل على أكتشاف ما حولة من عناصر مختلفة والتفاعل دون مخاطر وتقلل من التوتر ، تحتوي الغرفة على معدات بصرية وسمعية وأخرى خاصة بحواس الشم واللمس . الهدف من المشروع 1- تساهم القاعات الحسية في تقديم العلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي لهولاء الاطفال كذلك تساهم في تحسين النطق والتخاطب لدى هولاء الاطفال كما أن قاعات المهارات الحسية تلعب دور كبير في تحسين الادارك الحسي للطفل 2- تغمل المؤثرات الحسية على تقوية العلاقة لبن الماغ والسلوك 3- المساهمة في التقليل من ردة فعل الطفل 4- تحفيز الحواس 5- تحسين التواصل والتركيز 6- تنمية المهارات الحركية 7- زيادة التواصل السمعي والبصري باستخدام المؤثرات المختلفة 6- قاعات تعديل السلوك (Behavior modification ) يتم في هذه القاعة دراسة حالة الطفل لمعرفة المعلومات الاولية عنه وتشيخص حالته من قبل الاخصائي النفسي وكذلك قياس نسبة الاعاقة ونوعها غن طريق عمل بعض الاختبارات للطفل ومن ثم اعداد تقرير عن حالة الطفل بعد ذلك يخصع الطفل لبرامج تعديل السلوك بهدف خفض ممارسة هذه السلوكيات وتحتوي قاعة تعديل السلوك على ادوات تساعد الاخصائي النفسي في تقييم حالة الطفل وتشخيصها ويهدف تعديل السلوك الى تحسين الامور الذاتية للفرد مع دعم المهارات والقدرات الخاصة به وتطويرها . الهدف من المشروع 1- وصف حالة الطفل من الناحية السلوكية ومدى احتياجة لبرامج تعديل السلوك 1- 2- اخضاع الطفل لبرامج تعديل السلوك بهدف خفض ممارسة السلوكيات الغير مرغوب فيها 3- الارشاد الاسري وذلك بتوعية اسرة الطفل لحالة الطفل وكيفية التعامل الصيحيح معها 7- قاعات مصادر التعلم(Learning resource halls ( أن تدريب االاطفال من ذوي الإعاقة على وسائل تكنولوجيا التعليم المختلفة، كأجهزة الحاسب الآلي وبرامجه المختلفة، والتلفزيون التعليمي، والفيديو، ومسجل الكاسيت، وجهاز عرض البيانات و(أي باد) وغيرها، قد أسهم في الكثير من الإيجابيات التي تعود عليهم سواء أكان ذلك من الناحية النفسية أم الأكاديمية أم الاجتماعية أم الاقتصادية. استخدام الوسائل التعليمية كالحاسب الآلي مثلاً له دور كبير في خفض التوتر. حيث تتوفر فيها كثير من البرامج المسلية والألعاب الجميلة التي تدخل البهجة والسرور في نفوس هؤلاء الاطفال ، وبالتالي تخفف كثيرًا من حدة التوتر والقلق النفسي لديهم، وبذلك تستخدم هذه الوسيلة كمعزز إيجابي في تعديل سلوكهم. تحتوي هذه القاعات على أجهزة الحاسب الالي وشاشة عرض والسبورة الذكية. تقوم الوسائل التعليمية والتكنولوجية بدور هام في تشويق الطلاب ذوي الإعاقة وزيادة دافعيتهم وإقبالهم على التعلم كما تؤدي دوراً هاماً في معالجة الفروق الفردية بين الطلبة ذوي الإعاقة. فتتنوع طرائق وأساليب التعليم بما يناسب قدرات كل منهم. الهدف من المشروع 1- تقوم الوسائل التعليمية والتكنولوجية بدور هام في تشويق الطلاب ذوي الإعاقة وزيادة دافعيتهم وإقبالهم على التعلم. 2- المساعدة في نمو جميع المهارات (العقلية والاجتماعية واللغوية والحسية والحركية) لدى الطلبة من ذوي الإعاقة 3- يساعد التعليم الاكتروني في التغلب على الانخفاض في القدرة على التفكير المجرد للطلبة ذوي الإعاقة، وذلك بتوفير خبرات حسية مناسبة. 4- تنمية قدرات ذوي الاحتياجات الخاصة خصوصا الإبداعية ومساعدتهم على التفكيرالاستقرائي والاستنباطي وتنمية 5- يساعد التعليم الاكتروني على إكساب الطلبة ذوي الإعاقة المهارات الأكاديمية اللازمة لتكيفهم مع المجتمع المحيط بهم. 6- من الناحية النفسية أثبتت دراسات علمية عديدة أن لاستخدام بعض التقنيات كالحاسب الآلي مثلًا دورًا كبيرًا في خفض التوتر والانفعالات لدى التلاميذ حيث تتوفر برمجيات software فيها الكثير من البرامج المسلية والألعاب الجميلة التي تدخل البهجة والسرور في نفوس هؤلاء التلاميذ، وبالتالي تخفف كثيرًا من حدة التوتر والقلق النفسي لديهم . ولذلك يستخدم كثير من المعلمين هذه الوسيلة كمعزز إيجابي أو سلبي في تعديل سلوك الأطفال ذوي الاعاقة 7- يساهم التعليم الاكتروني في تعديل سلوك النشاط الزائد للأطفال امن ذوي الاعاقة العقلية بدرجة بسيطة، كما ظهر أيضًا من نتائج الدراسة تحسن بعض السلوكيات المصاحبة لسلوك النشاط الزائد كتشتت الانتباه والاندفاعية وفرط الحركة كما أظهرت العديد من الدراسات فاعلية البرامج الحاسوبية في خفض التوتر والنشاط الزائد لدى الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة 8- قاعة المهارات الحيايتة (Life skills hall) مهارات رعاية الذات: تعبر عن قدرة الطفل على رعاية ذاته باستقلاليه في حدود ما تسمح به قدراته، حيث يمكن تدريبه على بعض المهارات لتنمية جانب رعايته بذاته منها: الاهتمام بنظافته الشخصية، التفرقة بين الملابس الصيفية والشتوية، إعداد المائدة بدون مساعدة، تسمية أدوات المائدة، التدريب على إعداد الطعام وترتيب السرير ومهارات التسوق بدون مساعدة. مهارات اجتماعية: تعبر عن قدرة الطفل على إقامة علاقات جيدة مع زملائه ومشرفيه وأفراد أسرته، فيمكن تدريبه على بعض المهارات الاجتماعية لتنميتها منها: الإصغاء بانتباه إلى التعليمات وتنفيذها، الاستماع إلى الآخرين، أن يسلك بأدب باستخدام بعض العبارات مثل: (من فضلك - شكرا ) مهارات الاتصال: تعبر عن قدرة الطفل المعاق فكريا على التعبير عن نفسه واستخدام اللغة في المواقف الاجتماعية المختلفة. الهدف من المشروع 1- مساعدة الاطفال المعوقين على الشعور بالكفاءة والفاعلية من خلال إكسابهم العديد من المهارات التي تشعره بأن له دور وقيمة ومن ثّم يعتمد على نفسه فيقل من اعتماده على الآخرين، ويحظى بتقديرهم واحترامهم، مما يساعده على مواجهة الحياة الاجتماعية بشكل أفضل كمهارات مساعدة الذات ومهارات التواصل ومهارات التعامل مع الاخريت ومهارات القدرة على التميز بين الاشياء ( الاشكال والاحجام والالوان ) 2- اكتساب الطفل مهارات معرفيه: تعبر عن قدرة الطفل على الإلمام بالمعلومات والمعارف عن كل ما يحيط به من أشياء، فيمكن تدريبه على بعض المهارات المعرفية منها معرفة الأماكن العامة ( جامع - مدرسة - مستشفى - منتزه - منزل) في اتجاهات مختلفة ثم تدريبه على معرفة الاتجاهات، 3- كذلك من خلال مهارات الاتصال يستطيع الطفل التعبير عن نفسه واستخدام اللغة في المواقف الاجتماعية المختلفة 4- تدرب الطفل على معرفى مرافق المنزل ومعرفة مسمياتها 5- تدريب الطفل على استخدام الاداوات الموجودة بغرفة نومه كترتيب السرير واختيار الملابس المناسبة وترتيبها في الدولاب 9- قاعات الطعام ( (Dining halls يتم في قاعات الطعام تعليم الاطفال أداب المائدة وتعريفهم بادوات المائدة وكيفية استخدامها كذلك اعداد الوجبات الخفيفة حتى يكون قادر على الاعتماد على نقسه في حالة عدم وجود الوالدين مما يساهم في تعزيز الثقة بالتفس لدى الطفل كذلك اداب تناول الطعام في الاماكن العامة . الهدف المشروع 1- تدريبة على طريقة تناول الطعام الصحية والجلوس على المائدة واستخدام ادوات المائدة 2- اكتساب المهارات الذانيبة كاعداد وجبات الطعام البسيطه 3- تدريب الطفل على طريفة تناول الطعام في الاماكن العامة 4- اكتساب الطفل الثقة والاعتماد على النفس دون الحاجة الى مساعدة الوالدين . الهدف العام للمشروع أن الاهتمام برعاية الأفراد من ذوي الإعاقة وتأهيلهم وتدريبهم تعد رسالة سامية ذات أبعاد إنسانية كما إنها تمثل أحد المعايير الرئيسية والمهمة لتقدم المجتمعات الاساسية ومن هذا المنطلق فأن توفير العلاجات الضرورية للاطفال ذوي الاعاقة كانت أحدى أهم أهدافنا وأن وجود هذه القاعات كان لها الاثر الواضح في توفير العلاج والتأهيل لهولاء الاطفال حسب حاجتهم ونوع الاعاقة لكل طفل